[center]إذا قــال الـرجـل
إن الـنســاء شــياطينٌ خُـلـقـن لـنـا نـعـوذ بالـلـه من شــر الشــياطـين
تـقـول المـرأة
إن الـنســاء ريـاحـين خُـلـقـن لـكـم وكـلـكم يشــتـهي شــّم الـريـاحـين
أمّـا الـمـتـنـبـي فـقــال
فـلـو كـان النســاء كمـثـل هـذي لـفُـضّـلـت النـســاء عـلى الرجــال
ومـا التـأنيـث لاسـم الشـمـس عـيـبٌ ولا الـتـذكيـر فـخـرٌ للـهــلال
قـالـت حـفـصـة الركـونيـة في حرصـهـا عـلى زوجـهـا
أغـار عـليـك من عـيني ومـني ومـنك ومن زمــانك والمـكـان
ولو إني خـبـأتـك في عـيوني إلى يـوم القـيـامـة مـا كـفـاني
وأبـو الزوائـد الأعـرابي كـتب عن زوجـته التي تتـصـابى وهي عـجـوز
عـجـوز تـُرجّـي أن تـكون فـتيّـةً وقـد لـَحـبَ الـجـنبـان واحـدودب الظـهر
تـّـدس إلى الـعـّطـار مـيـرة أهـلهـا وهـل يـُـصلح الـعـّطـار ما أفـسـد الدهـر
أمـا محمـد بن زيـاد ... تـزوج زيـنـب بنـت حـديـر
وكـتب عن ضـرب النـســاء
رأيـت رجـالاً يضـربـون نســاءَهـم فـُشّــلت يمـيني يـوم أضـرب زيـنبـا
وكـل محـبٍ يمـنع الـودّ إلـفـه ويـعــذره يـومـاً إذا هـو أذنـبـا
وكـتـبت امـرأة الخـليـفة الأمـوي عـمـر بن عـبـد العـزيـز إلى زوجـها عـمـر لمـا إنشــغل عـنهـا بالعـبـادة
ألا يـا أيهـا المـلك الـذي قـد سـبى عـقـلي وهـام بـه فـؤادي
أراك وَسِـعـتَ كـل الـناس عــدلاً وجـُـرت عـليَّ من بيـن العـباد
وأعـطيـت الرعـيّة كـل فـضــل ٍ ومـا أعـطيتنـي إلا الســـهاد
فـلمّـا قـرأ الأبيـات صـرف وجـهـه إليـها
إعـرابيٌ تـزّوج إمـرأتـين .... ثـم نـــدم فـأنـشـأ يـقـول
تـزوجـت اثنـتـين لـفـرط جهـلي بمـا يشــقى بـه زوج اثـنتـين
فـقـلـت أصـير بيـنهمـا خـروفـاً أُنـّعـمُ بـين أكـرم نـعجـتيـن
فـصـرت كنـعجـة تـُضـحي وتـُمـسـي تـُداول بـين أخـبـث ذئبـتيـن
رضـا هـذي يهـيّج سـخـط هـذي فـمـا أعـرى من إحـدى السـخـطتيـن
وألـقى في المـعيشـة كـل ضـر ٍ كـذاك الـضـّر بيـن الـضـّرتـين
لـهذي ليـلـة ولـتلـك أُخـرى عـتـاب دائـم في الـلـيـلتـين
فـإن أحـببـت أن تـبقـى كـريمـاً من الخـيرات مـملـوء الـيديـن
فـعـش عـزبـاً ، فـإن لم تسـتطـعه فـضـربـاً في عـراض الـجـحـفـليـن
ولكم مني أرقى وأحلى تحية مملؤة بعبير الورد وكل الروائح الطيبة والزكية[/center]