هو أحد أهم رواد وكتاب القصة القصيرة العربية ومن ألمع نجومها
وهو الذي قدم للغة العربية الومضة الجديدة والقالب الجديد في
كتابة الرواية العربية ... تتميز كتاباته بالرقة والعذوبة
والإنسياب الكامل والترابط التام بين الجمل
عندما تقرأ أي شيء لجبران ستجد نفسك في غيبوبة تامة من السعادة
.... نعم هناك ثمة سحر غريب في كتاباته
حسنا لنتعرف من هو جبران خليل جبران
هو : جبران خليل جبران بن ميخائيل بن سعد، من أحفاد يوسف جبران
الماروني البشعلاني، شاعر لبناني امريكي، ولد في 6 كانون
الثاني 1883 م في بلدة بشري شمال لبنان وتوفي في نيويورك 10
نيسان 1931 م بداء السل، سافر مع أمه وإخوته إلى أمريكا عام
1895، فدرس فن التصوير وعاد إلى لبنان، وبعد أربع سنوات قصد
باريس ماكثا فيها ثلاث سنوات، وهناك تعمق في فن التصوير. عاد
إلى الولايات الامريكية المتحدة مرة أخرى وتحديدا إلى نيورك،
وأسس مع رفاقه "الرابطة القلمية" وكان رئيسها. جمعت بعض
مقالاته في كتاب "البدائع والطرائف".
كان في كتاباته اتجاهين، أحدهما يأخذ بالقوة ويثور على العقائد
والدين، والآخر يتتبع الميول ويحب الاستمتاع بالحياة.
من مؤلفاته :
ألف باللغة العريبة
دمعة وابتسامة.
الأرواح المتمردة.
الأجنحة المتكسرة.
العواصف.
البدائع والطرائف: مجموعة من مقالات وروايات تتحدث عن مواضيع
عديدة لمخاطبة الطبيعة ومن مقالاته "الأرض". نشر في مصر عام
1923.
ألّف باللغة الانجليزية:
النبي مكون من 26 قصيدة شعرية وترجم إلى ما يزيد على 20 لغة.
المجنون .
رمل وزبد.
يسوع ابن الانسان .
حديقة النبي.
أرباب الأرض.
وسأضع لكم بعضا من كتاباته في كتابه الرائع (( النبي )) عندما
تحدث عن المحبة
حينئذ سألته المطرة : حدثنا عن المحبة
فقال :
اذا المحبة أومت إليكم فاتبعوها
واذا كانت مسالكها صعبة متحدرة
إذا ضمتكم بجناحيها فاحتضنوها
وإن جرحكم السيف المستور بين ريشها
إذا المحبة خاطبتكم فصدقوها
وإن عطل صوتها أحلامكم وبددها كما تجعل الريح الشمالية البستان
قاعا صفصفا
وعلى فكرة هي الكلمات غنتها فيروز وهي تعتبر من أجمل أغاني
السيدة فيروز
وأخيرا اشجع كل من له هواية القراءة أن يبدأ بقراءة روايات
جبران خليل جبارن ....
ولكم جزيل الشكر